5 aprile 2011
Traduzione in arabo del volantino sulla Libia
ما ذا نفعل ؟
إرفعوا أيديكم عن ليبيا وكل شمال افريقيا
إن القوى الرأسمالية الغربية أعلنت حربا قمعية جديدة هذه المرة استهدفت ليبيا,بعد
أن تسببت في انشقاق يوغوسلافيا وتسببت في تجويع الملايين من عمال دول البلقان وجلبت
الموت والدمار والفقر إلى العراق وافغانستان.وفي السنوات الاخيرة مثلا وفي إطار
"التدخل الانساني"الذي"تنفرد به الحظارة الرأسمالية"ز.قررت هذه القوات اعلان مهمة
عبودية جديدة .على غرار الذي حدث في يوغسلافيا سابقاوالعراق تدعي القوات الغربية
مرة أخرى أنها تستجيب لطلب المساعدة من قبل المعارضة الليبية المتحالفة كليا مع
مخططات الهيمنة الاوروبية والامريكية.مرة أخرى تدعي انها تتحرك من اجل تحرير الشعب
ومساعدة من يتمرد على الاستبداد الحاكم وحتى انها تساند مسار الديموقراطية والذي
أبتداء في تونس ومصر .كذب !!!!
إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحلفائهم في العالم العربي يريدون مهاجمة
ليبيا لاغراض اخرى ،كما يريدون فرض الهيمنة الغربية على طرابلس لتهديد واحتواء
ومراقبة الانتفاضة الشعبية في تونس ومصر للحد من قوتها والانسياب بها نحو تكوين
حكومات قادرة على مواصلة إستغلال العمال العرب والمواد الاولية والموارد الطبيعية
لحساب الشركات المتعددة الجنسية.
(القذافي)الذي كان يعتبر منذعدة سنوات رمزا ضد الاستعمار قد اصبح الان شريكا للغرب
في قمع واستغلال الشعوب العربية والافريقية لم يعد يعتمد عليه لتغطية هذا الدور
الاساسي "الجديد"لمساندة اوروبا وامريكيا بصفة مثالية ولهذا يجب التخلص منه.
مرة أخرى تستعمل القوى الاستعمارية تعلة حرية الشعوب لإخفاء غاياتها ولاسترجاع
مستعمراتها السابقة للاطاحة ولاحتواء نهظة مليارات الاشخاص من اسياء ومرورا
بامريكيا اللتينية ووصولا الى تونس ومصر واليمن والبحرين والذين هزوا كيان
الامبريالية الغربية وبداءو من وفي افريقيا .وايضا في تطويق واغراق القوى
الراسمالية الصينية الصاعدة .
عمال ايطاليا ايطاليين ومهاجرين من مصلحتهم التنديد بهذا الهجوم الجديد ,هذا الهجوم
على غرار ماسبق هو ضد العمال ذاتهم والذي يؤدي بطريقة حتمية الى استغلالهم في اماكن
العمل وتهميشهم سياسيا وهذا بفضل نظام المنافسة الايطالية والاوروبية ومؤسسساتها في
السوق العالمية.
ان المساندة اللامشروطة للمقاومة الشعبية وللطبقة العمالية الكادحة في كل من تونس
ومصر والمقاومة ضد القصف في ليبيا وضد التيارات العنصرية والدعاية الحربية اللتي
انتشرت في اوروبا كلها واحد مع المقاومةضد الهجوم الذي اعتمدته حكومة بيرلسكوني
واصحاب روؤس الاموال على راسهم (فيات)ضد الطبقة العاملة في ايطاليا .ان العمال
والشباب الواعي المناضل لهم دور كبير في تحظير الارضية المناسبة لهذه المعركة اللتي
من شانها ان تساعد الثورة ضد الامبريالية في ليبيا ايضا .وضد تراجع شعار مناهظة
الاستعمار في ليبيا وبعد النصر في سنة 1969 والذي شهد في السنوات الاخيرة ضغطا قويا
تمثل في الاعتداء الغربي بالقصف والعقوبات والحصار.
المنظمة الشيوعية العالمية
5 aprile 2011
ORGANIZZAZIONE COMUNISTA INTERNAZIONALISTA